الرئيسية
بشائر المنتخــب ظهـرت في أسوان
فاز علي ناميبيا بثلاثيـة في الشـوط الثاني عن طريق عمـرو زكي وأحمـد حسـن
حسن شحاتة نجـح المنتخـب الوطني الأول لكرة القدم في الشوط الثاني من لقائه مع نظيره الناميبي في الفوز بثلاثية بعد عرض راق علي عكس الشوط الأول, الذي ظهـر فيه لاعبونا بمستوي متواضع وأعطوا الفرصـــــة للضيوف للظهور بمســـتوي جيد سيطروا من خلاله علي الشــوط بفضل سرعة الارتداد والانتشار الجيد وأهدروا فرصة التقدم مرتين عن طريق المهاجم أودولف.
الأهداف جاءت عن طريق عمرو زكي في الدقيقة53 ثم أضاف أحمد حسن الهدف الثاني في الدقيقة76 واختتم عمرو زكي الأهداف الثلاثة في الدقيقة87 في أولي التجارب الودية بأسوان استعدادا لكأس الأمم الإفريقية في غانا التي ستنطلق20 يناير. أدار اللقاء الحكم الدولي حمدي شعبان وساعده ناصر صادق وصبحي راشد ونبيل عبدالشكور حكما رابعا, وحضر اللقاء نحو10 آلاف متفرج تقدمهم اللواء سمير يوسف محافظ أسوان ورئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وأعضاء الاتحاد. لعب الفريقان بطريقة أداء واحدة في الشوط الأول2/4/4 وفي الشوط الثاني عدل حسن شحاتة من أداء فريقه الخططي ودفع بلاعبين في وسط الملعب تحت رأسي الحربة عمرو زكي وعماد متعب فانقلبت المباراة لمصلحة المنتخب. البداية لم تكن جيدة علي الإطلاق لمنتخبنا, علي عكس الضيف الناميبي الذي وجد الفرصة سانحة له ليهاجم مرمي مصر وكانت السرعة والانتشار الجيد والتفوق البدني عوامل مهمة في سيطرة الضيوف علي البداية التي كادت تسفر عن هدف مبكر بخطأ فادح من هاني سعيد وشادي عالجه عصام الحضري بالتصدي لانفراد المهاجم الخطير أودولف.
افتقد المنتخب في هذا الشوط للانسجام وفقد زكي ومتعب خطورتهما لابتعاد عمر جمال صانع الألعاب عن مستواه ولم تكن هناك خطورة علي مرمي أبيساي الناميبي باستثناء انفراد عماد متعب بتمريرة طولية من حسام غالي في الدقيقة32 وتسديدة عمرو زكي الصاروخية في الدقيقة42 فشعر حسن شحاتة بالخطورة وأجري تغييرا بالدفع بالنجم محمد أبو تريكة بدلا من عمر جمال, لعل وعسي يخطف هدفا أو يصنعه أو يعيد تشغيل الأطراف المعطلة تماما ولكن الوقت لم يسعفه في هذا أو ذاك.
أما الضيوف, فقد اعتمدوا علي السرعة واللياقة البدنية العالية, ورغم ضعف خبرتهم, إلا أنهم كانوا الأفضل طوال هذا الشوط وظهر الثلاثي فرانك قلب الدفاع وجيرمي لاعب الوسط وأودولف المهاجم بمستوي متميز, فالأول تصدي لهجمات مصر من القلب والثاني كان يبصم علي كل كرة وهجمة خطيرة لفريقه والثالث أرهق شادي وهاني سعيد وظهور ناميبيا بهذا الشكل يوكد أن البطولة لن تكون سهلة ولم يعد هناك فريق ضعيف أو متواضع في القارة السمراء.. وخلاصة الشوط الأول نقول إن الضيوف كانوا الأفضل في السرعة والانتشار والارتداد, وان منتخبنا الوطني عابه البطء الشديد وسوء التمرير فخرج الشوط الأول بدون عنوان وبدون أهداف أيضا.
وجاء الشوط الثاني مغايرا تماما لسابقه.. انتفض منتخبنا بعد أن دخل أبو تريكة في جو اللقاء وظهر الماتادور عمرو زكي بمستوي رائع ونجح في خطف الهدف الأول بتمريرة بـ الكعب من حسني عبدربه داخل الصندوق سددها بيسراه قوية علي يمين الحارس إبيساي في الدقيقة8.. بعد الهدف انفتحت شهية لاعبي مصر ولجأ المنتخب للعب علي الأجناب فانطلق المحمدي من اليمين ومعوض من اليسار في أكثر من هجمة وصنع حسام غالي فرصة جيدة لأبو تريكة للتسجيل الذي لعب الكرة علي الطاير تصدي لها حارس الضيوف بكل براعة..
فلجأ حسن شحاتة إلي نجوم الدكة ومفاتيح اللعب فلعب محمود فتح الله بدلا من شادي محمد وأحمد شعبان بدلا من حسام غالي وأحمد حسن وأحمد المحمدي ومحمد عبدالمنصف بدلا من عصام الحضري وطارق السيد بدلا من سيد معوض وانقلبت المباراة بعد ذلك رأسا علي عقب وانفتح الدفاع الناميبي وظهرت المساحات الخالية عند الضيوف واستغلها لاعبو مصر وانطلقوا نحو المرمي في اتجاه واحد ليمطروا الحارس ابيساي من كل اتجاه وظهر التفاهم الشديد بين أحمد حسن وأبو تريكة ونجح الأول في أن يصنع الهدف الثاني ويسجله بتمريرة طولية ارتدت من فرانك مدافع ناميبيا وضغط حسن وسدد قبل أبو تريكة في وسط المرمي ليسجل الهدف الثاني الذي أنعش الملعب وأشعل حماس الجماهير وارتفع أداء عمرو زكي بشكل ملحوظ وشكل خطورة شديدة علي مرمي ناميبيا علي عكس عماد متعب الذي كان خارج الكادر. وتعددت الفرص المؤكدة لمحمود فتح الله وعمرو زكي الذي انفرد مرتين بمرمي ناميبيا وتصدي له الحارس أبيساي في كل مرة.
الأهداف جاءت عن طريق عمرو زكي في الدقيقة53 ثم أضاف أحمد حسن الهدف الثاني في الدقيقة76 واختتم عمرو زكي الأهداف الثلاثة في الدقيقة87 في أولي التجارب الودية بأسوان استعدادا لكأس الأمم الإفريقية في غانا التي ستنطلق20 يناير. أدار اللقاء الحكم الدولي حمدي شعبان وساعده ناصر صادق وصبحي راشد ونبيل عبدالشكور حكما رابعا, وحضر اللقاء نحو10 آلاف متفرج تقدمهم اللواء سمير يوسف محافظ أسوان ورئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وأعضاء الاتحاد. لعب الفريقان بطريقة أداء واحدة في الشوط الأول2/4/4 وفي الشوط الثاني عدل حسن شحاتة من أداء فريقه الخططي ودفع بلاعبين في وسط الملعب تحت رأسي الحربة عمرو زكي وعماد متعب فانقلبت المباراة لمصلحة المنتخب. البداية لم تكن جيدة علي الإطلاق لمنتخبنا, علي عكس الضيف الناميبي الذي وجد الفرصة سانحة له ليهاجم مرمي مصر وكانت السرعة والانتشار الجيد والتفوق البدني عوامل مهمة في سيطرة الضيوف علي البداية التي كادت تسفر عن هدف مبكر بخطأ فادح من هاني سعيد وشادي عالجه عصام الحضري بالتصدي لانفراد المهاجم الخطير أودولف.
افتقد المنتخب في هذا الشوط للانسجام وفقد زكي ومتعب خطورتهما لابتعاد عمر جمال صانع الألعاب عن مستواه ولم تكن هناك خطورة علي مرمي أبيساي الناميبي باستثناء انفراد عماد متعب بتمريرة طولية من حسام غالي في الدقيقة32 وتسديدة عمرو زكي الصاروخية في الدقيقة42 فشعر حسن شحاتة بالخطورة وأجري تغييرا بالدفع بالنجم محمد أبو تريكة بدلا من عمر جمال, لعل وعسي يخطف هدفا أو يصنعه أو يعيد تشغيل الأطراف المعطلة تماما ولكن الوقت لم يسعفه في هذا أو ذاك.
أما الضيوف, فقد اعتمدوا علي السرعة واللياقة البدنية العالية, ورغم ضعف خبرتهم, إلا أنهم كانوا الأفضل طوال هذا الشوط وظهر الثلاثي فرانك قلب الدفاع وجيرمي لاعب الوسط وأودولف المهاجم بمستوي متميز, فالأول تصدي لهجمات مصر من القلب والثاني كان يبصم علي كل كرة وهجمة خطيرة لفريقه والثالث أرهق شادي وهاني سعيد وظهور ناميبيا بهذا الشكل يوكد أن البطولة لن تكون سهلة ولم يعد هناك فريق ضعيف أو متواضع في القارة السمراء.. وخلاصة الشوط الأول نقول إن الضيوف كانوا الأفضل في السرعة والانتشار والارتداد, وان منتخبنا الوطني عابه البطء الشديد وسوء التمرير فخرج الشوط الأول بدون عنوان وبدون أهداف أيضا.
وجاء الشوط الثاني مغايرا تماما لسابقه.. انتفض منتخبنا بعد أن دخل أبو تريكة في جو اللقاء وظهر الماتادور عمرو زكي بمستوي رائع ونجح في خطف الهدف الأول بتمريرة بـ الكعب من حسني عبدربه داخل الصندوق سددها بيسراه قوية علي يمين الحارس إبيساي في الدقيقة8.. بعد الهدف انفتحت شهية لاعبي مصر ولجأ المنتخب للعب علي الأجناب فانطلق المحمدي من اليمين ومعوض من اليسار في أكثر من هجمة وصنع حسام غالي فرصة جيدة لأبو تريكة للتسجيل الذي لعب الكرة علي الطاير تصدي لها حارس الضيوف بكل براعة..
فلجأ حسن شحاتة إلي نجوم الدكة ومفاتيح اللعب فلعب محمود فتح الله بدلا من شادي محمد وأحمد شعبان بدلا من حسام غالي وأحمد حسن وأحمد المحمدي ومحمد عبدالمنصف بدلا من عصام الحضري وطارق السيد بدلا من سيد معوض وانقلبت المباراة بعد ذلك رأسا علي عقب وانفتح الدفاع الناميبي وظهرت المساحات الخالية عند الضيوف واستغلها لاعبو مصر وانطلقوا نحو المرمي في اتجاه واحد ليمطروا الحارس ابيساي من كل اتجاه وظهر التفاهم الشديد بين أحمد حسن وأبو تريكة ونجح الأول في أن يصنع الهدف الثاني ويسجله بتمريرة طولية ارتدت من فرانك مدافع ناميبيا وضغط حسن وسدد قبل أبو تريكة في وسط المرمي ليسجل الهدف الثاني الذي أنعش الملعب وأشعل حماس الجماهير وارتفع أداء عمرو زكي بشكل ملحوظ وشكل خطورة شديدة علي مرمي ناميبيا علي عكس عماد متعب الذي كان خارج الكادر. وتعددت الفرص المؤكدة لمحمود فتح الله وعمرو زكي الذي انفرد مرتين بمرمي ناميبيا وتصدي له الحارس أبيساي في كل مرة.
